محاضره الحب فى كليه الطب

دي خاطرة عجبتني اووووي كتبها شخص رائع بأسلوب أروع

وحبتكم تقروها معايا وتقولولي رأيكم فيها

سلمت يداك يا

خالد أبو الشامات




كتبت هذه الخاطرة قبل أكثر من سنة ..

ونشرتها في أكثر من منتدى باسم

الساطع



في كلية الطب .. محاضرة الحب ..



المحاضرة بعنوان : الحب ..
القاعة : غرفة القلب ..
الوقت : كل لحظة من حياتي ..
المحاضر : حبيبتي ..



دخات .. والكون حولك سكون عظبم ..

وها أنت ..

تبدأين ..
تتحدثين .. كما لو كانت حبال صوتك مصنوعة من الذهب .. قيثارة أطرافها ماسية ..
بصوت لن تستطيع تحليله أدق أجهزة العلم الحديث ..
صوت يلين الأجهزة الصماء .. ويجعلها كما لو كانت من المطاط ..
صوت .. ينشر في الهواء كما لو لو أنها نفثة من النعيم ..
و تتحركين ..
وترفعين يديك وتخفضينها ..
فتنبثق من راحتيك روائح الورود الشرقية ..
وتنير الغرفة المظلمة من نور يديك ..



ثم انتقلنا إلى الجزء التطبيقي ..
ها انت تقومين بتشريحي أنا ..
يا إلهي كم أنا محظوظ .. أنك اخترتني أنا ..
خدرتني .. وأنت تنظرين إلي .. فاستلقيت بلا حراك .. لا أحس بأحد في الدنيا إلا بك أنت ..
أراقبك وأنت تلبسين القفازات .. وترتدين القناع ..
وكأنك تدركين أنك إن مسستني بيديك .. فستنصهر يدي ..
وأنك لو اقتربتي مني دون قناعك .. فستهب نسائم الربيع من انفاسك ..
فتسيل الدماء في جسدي .. وتنشرها في عروقي ..



إنك أنت .. تدخلين علي كما لو كنت جراحة بارعة ..
تشقين قلبي بمبضع لامع .. دون ألم ..
وتدخلين من بين أضلعي ..
حتى تصلين إلى جدار القلب ..
فتتسربين عبره بكل هدوء ..
وتصلين إلى الغرف كلها ..
وتتجولين فيها ..
وتدهنيها بلون آخر ..
بلون أحمر .. بعد أن كان دونك فارغاً أبيض اللون ..
كما لو كان قلبي سبورة ..

خططت عليها أول مباديء الحب ..
ورسمت فيها القلوب الوردية .. وأنت تكتبين في كل مكان .. الحب ..




ثم تبدأين .. فتقطعين عضلات يدي ..
ولكني في الحقيقة كنت تعيدين وصلها..
كما لو كانت ميتة فأعدتها إلى حياتها ..
وتصلين إلى عظام يدي ..
بالله عليك ..

أما ترين اسمك محفوراً فيه ؟؟




وأخذت عينة مني أنا ..
لتختبريها تحت المجهر ..
آه من حرقتي ..
يا ليتكِ أخذتني أنا كلي ..
كم هو ذلك جزئي محظوظ بك ..
خبريني ما رأيت ؟
أنا اعرف من قبل أن تقولي ..
لا بد أنك وجدتِ ..

خلاياي ترتسم على شكل قلب في وسطه كلمة احبك ..



وأخيراَ .. توزعين الإختبار ..
وبدأت في الأسئلة وأنا متوتر ..
وأجيب .. وأجيب ..
وفي النهاية ..
قرأت ورقتي .. فكانت أجوبتي ..

أنت ..
حبيبتي ..
أنت عمري ..
أنا أحبك ..



وجلست قلقاً مترقبا نتائجي ..
انتظرت سنوات كثيرة ..
والآن ستكون نتيجتي ..
أتيت أنت .. وعلقت النتائج بعد المحاضرة ..
وكانت النتيجة ..

الناجح ..
شخص واحد فقط ..
هو أنت ..

أحبك ..





أخيراَ ..
أصبحت طبيباً ..
أصبحت استشارياً في الحب ..
أخيراً نجحت في امتحان كلية الطب ..
في مادة الحب ..
مع دكتورتي ..
مع حبيبتي ..

كم أحبك




ice and fire
د.خالد أبوالشامات




أتمنى أن ترقى إلى ذاقتكم الأدبية المرهفة

مسائكم ورد معتق


تقبلوا تحياتي
:santa:

أيه الموضوع ده
بجد موضوع جامد جدا
وديه محاضرة فى الطب ولا فى الحب :D

ميرسى لمروك لا هى محاضره فى الحب بس فى كليه الطب ادعى انك تدخلها علشان تجرب شكرا يا مان

:D العفو يا باشا بس قوليلى هتروحى أمتى علشان تخدينى معاكى

لا انا اخدها من زمااااااااااااان الزمااااااااااااااااان روح لوحدك علشان تعرف تركز او خد khaled love e

thnx 3ala elmo7adra bs deah kant fe kolea tab esm3lea wala 3en shams wala eah belzabt

ميرسى ع المرور

طيب سيرتى انا ليه بس يا مونى ماشي يا عم عمر انا جي معاااك
هههههههههه

شكرا على الموضوع الرئع

ده نوووووووووووووورك