قد يعتقد البعض أن تبييض البشرة هو تغيير في لون البشرة، إلا أن التبييض في الحقيقة هو تفتيحها بدرجة أو درجتين عن اللون الطبيعي، فالبشرة تتكون من أكثر من طبقة، الأولى الخارجية، والثانية طبقة الخلايا المولدة للبشرة، والتي تعمل على تحديد الخلايا وتزويد البشرة بالخلايا الجديدة وهي التي تنتج الميلامين، وهو المسؤول عن لون البشرة الأبيض والأسمر والدرجات التي بينهما، كما تلعب الوراثة دورا أساسيا في تحديد لون البشرة عبر تأثيرها على الميلامين.
وهناك عوامل خارجية تؤثر على البشرة بشكل مباشر مثل الشمس والبرد وغيرها من العوامل الجوية. فضلا عن العوامل المرضية التي تضعف البشرة وتؤثر على لونها مثل حب الشباب والنمش والكلف والبقع الملونة وغيرها.
وللتخلص من تلك المشاكل احرصي عزيزتي على عدم استعمال أي كريم لا تعرفي تركيبته ومدى تأثيره، وتجنبي التركيبات التي تسبب الحساسية، واعلمي جيداً أن استعمال كريمات التبييض يكون مفعولها وقتي وسرعان ما يزول عند توقفك عن الاستعمال، لكن يمكنك استخدام بعض الوصفات التي تفتح لون البشرة وتساعد في تقشيرها وتضفي عليها النضارة والصفاء، من تلك الوصفات:
الزعتر البري.. انقعيه لمدة ساعة، ثم صفيه واغسلي به بشرتك ثلاث مرات يوميا. وهناك وصفة أخرى قد تكسب البشرة نضارة ونعومة وتتكون من كوب أرز يغلى بماء ثم يصفى ويبرد، ويستعمل صباحا ومساء لمدة أسبوعين.
ويمكنك استعمال ملعقتين حليب بودرة مضاف إلى ماء، يغسل به الوجه والعنق واليدين، ومن ثم يغسلوا مرة أخرى بماء فاتر. هذه الوصفات تساعد على إضفاء النضارة والصفاء على البشرة، وبعد تطبيقك لهذه الوصفات استخدمي كريم مغذي ومرطب للحصول على بشرة نضر مشدودة رائعة وجميلة.